انقطعت الكهرباء البارحة مجدداً في أذربيجان، وهذه هي المرة الثانية التي ينقطع فيها الكهرباء هناك بعدما انقطعت قبل يومين، في ٣ تموز.
الميترو في باكو خارج الخدمة، وتزويد المياه متوقف، بالإضافة إلى أنّ مفاصل البنى التحتية لم تباشر أعمالها.
أشار نواب البرلمان الآذري في حالة من الهلع أنّه اذا ما قرر “العدو” في تلك الليلة الهجوم على أذربيجان، فكان سيفاجئهم.
اضاف النواب الآذريون أنّ الاتصالات كانت معدومة، والأجهزة الكهربائية لم تكن تعمل، أجهزة الصرف الآلي كانت متوقفة، والنقل معدوم، مؤكدين هشاشة البنية التحتية الأذربيجانية.
لم تتوقف الأحداث عند انقطاع الكهرباء وما نتج عنه فحسب، بل شهدت مدينة كيانجا محاولة اغتيال لعمدتها. فجرح العمدة ومرافقه، بينما قام رئيس أذربيجان بتولي الإشراف المباشر على التحقيقات. ترى، من هو الذي نفذ محاولة اغتيال العمدة؟ وهل كانت هذه محاولة انقلاب؟
نشر طاقم عمل الرئيس الأذربيجاني بياناً أشار فيه أنّ انقطاع الكهرباء، ومحاولة اغتيال العمدة عبارة عن سلسلة مرتبطة، موجهة ضد السلطات الأذربيجانية. وذكر بيان طاقم العمل، أنّ البعض حاولوا القيام بخرق للوضع في أذربيجان.
ونقدم لكم بعض من الفواصل كما ذكرت في البيان: “خلق استياء شعبي، بالإضافة إلى خلق مزاج استياء في البلاد بهدف خرق الاستقرار.” وجاء في البيان أيضاً: “قامت مواقع تعتبر نفسها مستقلة، وانضمت إلى ذلك النشاط، وقدموا الأخبار المضللة على أنّها دلائل حاصلة، وحاولوا تقديم أخبار زائفة للمواطنين.”
وبحسب تأكيدات طاقم العمل، فإنّهم يسيطرون على الوضع، لكن يصعب إخفاء مزاج الذعر. بالإضافة إلى وجود محاولات لانقلابات دموية ومؤامرات وفيرة.
دائماً ما كانت نهاية ولايات الرؤساء الآذريين مرتبطة بفشلهم على جبهة جمهورية ناكورني كاراباخ/ارتساخ الأرمنية، ومن الممكن أن يتكرر هذا المنطق مرة أخرى.
علييف فشل في جميع جبهاته، وهو يعلم، أنّه من الممكن في يوم ما سيستغل احدهم الوضع، وينفذ انقلاباً.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.