كتاب: “طلعت باشا والد تركيا الحديثة, مهندس الإبادة العرقية”.

لأول مرة باللغة الإنكليزية السيرة الشخصية للحاكم الحقيقي للامبراطورية العثمانية في أواخر عهدها ومهندس الإبادة العرقية الأرمنية.

للكاتب هانس لوكاس كايسر

كان طلعت باشا (1874- 1921) رئيس الهيئة الثلاثية التي حكمت الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العلمية الأولى ويمكن اعتباره الأب المؤسس لتركيا الحديثة وهو أيضاً مهندس الإبادة الأرمنيّة التي أودت بشكل ممنهج بحياة أكثر من مليون أرمنيّ وافتتحت قرناً من الفظائع التي تفوق خيال الإنسان. هذه أوّل سيرة حياة باللغة الإنكليزية لهذه الشخصية التي لم تقم فقط بتمهيد الطريق لأتاتورك مؤسس الجمهورية التركية عام 1923 بل وشكّلت أيضاً العالم الحديث.

في هذا الكتاب الشيّق يرسم الكاتب صورة رجلٍ استطاع الحفاظ على السلطة عبر مزجٍ فعّال لسياسة التتريك العرقية بالإسلام السياسيّ الذي انتهجه سابقه السلطان عبد الحميد الثاني مع استعداده لتطبيق “الحلول الجذرية” عبر العنف المطلق. من دور طلعت في ثورة الأتراك الشباب عام 1908 حتّى نفيه واغتياله في ألمانية، الحدث المدوّي آنذاك، يعرض الكاتب سيرة الشخص الذي استحوذ على سلطة مطلقة ما جعله الحاكم الفعليّ للإميراطويّة العثمانيّة ويعيد إحياء اسطنبول في فترة الحرب العالمية الأولى كمحور دبلوماسي نشط ويكشف عن أفعال طلعت المأساوية التي استمرّت أصداؤها حتّى نهاية القرن العشرين.