شاركت كايت ناهابيديان المسؤولة التنفيذية لقسم العدالة وحقوق الإنسان في المركز القانوني الأرمني مؤخراً في المباحثات العامة التي جرت في جامعتي UCLA وجورج تاون الأميركيتين المرموقتين وبالتعاون مع علماء الإبادات العرقية، وقدمت موضوع عن اهمية اجراء المساءلة العادلة في جهود منع حدوث الإبادات العرقية في المستقبل. وجرت المناقشة العامة الأولي بالتعاون مع جمعية الوعد ومركز لاكسين المهتمين بحقوق الإنسان واللتان تعملان في جامعة كاليفورنيا بكلية الحقوق في قسم لوس انجلس.
ففي ١١ نيسان جرت المناقشة الأولى التي حملت عنوان “ماضي حقوق الإنسان وحاضره. تقييم مساءلة الابادة العرقية“، وبعدها بستة أيام جرت المناقشة العامة الثانية في جامعة جورج تاون والتي حملت عنوان “التصالح بعد الاستبداد. مستقبل النضال الأرمني“.
خلال المناقشة الأولى سلطت ناهابيديان الضوء على أهمية تأمين تعويض عن الأضرار لكل الذين تضرروا من الإبادة العرقية الأرمنية، بينما تحدث البروفيسور بين ميدلي، والبروفيسور جيفري رابينسن والبروفيسور ايرما اليسيا فالاسكيز نيماتوج وسارة لي ويتسن توالياً عن سكان الولايات المتحدة الأصليين، وعن عدم التسامح، وسكان جواتيمالا الأصليين، وعن اليزيديين.
وفي جامعة جورج تاون، بحثت ناهابيديان والبروفيسور جريجري ستينتن والبروفيسور ديبرا دوورك الحالات التي نجحت في الوصول إلى المحاسبة العادلة بعد الإبادة العرقية والحالات التي فشلت في الوصول إلى المحاسبة العادلة، مركزين خاصة على الإبادة العرقية الأرمنية والمحرقة اليهودية والإبادة العرقية في راواندا.
خلال المناقشتين سلطت ناهابيديان الضوء على جهود الدولة التركية في إنكار الإبادة العرقية الأرمنية، بالإضافة إلى الاضطهادات المستمرة التي تتعرض لها الأقليات في تركيا بالإضافة إلى تعاون باكو وانقرة الذي يهدف إبقاء أرمينيا في الحصار.
قالت ناهابيديان: ” إنّ إنكار الإبادة العرقية الأرمنية تفتح الباب ليس فقط لحدوث المزيد من الاضطهادات ضد الأرمن، بل يجعل جميع الأقليات في تركيا هدفا للاضطهاد.”
وخلصت الأبحاث أنّ للتعويض العادل دور محوري من أجل إحلال الصلح بين الطرف المظلوم والطرف المذنب ولدعم الجهود المعقدة الرامية لإحلال السلام طويل الأمد.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.