قام دوغان أكهانلي بزيارته الأولى عام 2015 إلى أرمينيا في الذكرى المئوية للإبادة العرقية الأرمنية وهو أول كاتب تركي كتب رواية عن الإبادة العرقية للأرمن بعنوان “قضاة يوم القيامة“. وقد نشرته دار نشر (عائشة نور و رجب زاراكوغلو) “بيلج ألان أولوسلار” (الوثيقة الدولية) في عام 1999. وقد ترجمت الرواية إلى الألمانية.
في زيارته الثانية لأرمينيا وفي مقابلة لصحيفة أرمنية صرح دوغان عن دوافعه في تأليف مثل هذا العمل الأدبي في زمن كان التطرق لمثل هذا الموضوع مخاطرة كبرى فقال “لقد قلت بأنه هناك جريمة ارتكبت باسمنا، ونحن،كأفراد، نرفضها، شيء مخجل جدا. لقد تعبت من الخجل. أنا لا أريد أن أعيش إلى الأبد مع العار. كما أنني لم أكن جزءا من تلك الجريمة“.
وحول تناوله إحدى الموضوعات المحظورة في تركيا، و المؤلمة ، منذ عام 1999، وإن كان هناك أي تغيير في المواقف من قضية الإبادة العرقية، وبشكل عام تجاه الأرمن في تركيا؟. يضيف دوغان “كان هناك تغيير، حدث تغيير إيجابي بعد اغتيال هرانت دينك. حيث خرج 200000 متظاهر إلى الساحات وقالوا: “نحن جميعا هرانت دينك، نحن جميعا ارمن“. وردد المدنيون الأتراك نفس الشعار. في الواقع كان شيئا لا يصدق. صدقوا، لم يكن الأمر سهلاً. وقال تانر اكتشام عن الجنازة إن المظاهرات الضخمة التي قام بها المدنيون كانت اعتذار الشعب التركي على الموقف السلبي الذي كان عليه من قبل. وسأقوم بمقارنة بسيطة، حتى اليوم، عندما نواجه أيام صعبة في تركيا، فإن عدد الكتب المجانية المباعة عن الإبادة العرقية الأرمنية أعلى بكثير من الكتب المنشورة في ألمانيا. عدد الكتب المطبوعة وغير المحظورة عن الإبادة العرقية للأرمن على المستوى غير الحكومي هو عشرة أضعاف ما هو عليه في ألمانيا. ..”
– تمت ترجمة الكتاب إلى الأرمينية وقد ترجمتها ابنة لاريسا كيفوركيان التي تعيش في ألمانيا و سيتم نشر الكتاب قريبا.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.