أخبار عاجلة
الرئيسية / القفقاس / أذربيجان / فيكين هوسيبيان: الثغرة الأكبر في تقرير المخابرات الأميركية، هو غياب حقيقة أنّ أذربيجان هي التي تنتهك السلام في التقرير.

فيكين هوسيبيان: الثغرة الأكبر في تقرير المخابرات الأميركية، هو غياب حقيقة أنّ أذربيجان هي التي تنتهك السلام في التقرير.

قال بروفيسور العلوم السياسية من أرمن أميركا الدكتور فيكين هوسيبيان أنّ ما أدلى به مدير المخابرات الأميركية دانييل كووتسي هو عبارة عن تقرير دوري، يرسله من يشغل ذاك المنصب بشكل دوري إلى اللجان المختلفة والشبكات العامة.

وأشار الخبير السياسي خلال حوار أجراه مع موقع tert.am إلى وجود نسخ رسمية ومعينة من التقرير تحمل تفاصيل إضافية ويتم اعتبارها “سرية للغاية” ولا يتم مشاركتها مع العامة. وقال الدكتور هوسيبيان: “إنّ القسم المخصص للنزاع في ناكورني كاراباخ/ارتساخ الأرمنية في التقرير المعلن لا يحتوي على أي شيء جديد او مثير. فالمسؤولين الأميركيين وغيرهم دائماً ما شددوا أنّه حتّى في حال حدوث توافق نهائي وشامل، سيبقى احتمال حدوث مواجهة عسكرية وارداً بشكل دائم. وهذا بحد ذاته ليس باختراع جديد.

  اضاف الدكتور هوسيبيان أنّه في تقرير كووتسي، على كل حال، هنالك أشياء مقلقة وغير صحيحة. فبحسب هوسيبيان: “إنّ تشديد كووتسي على وضع أرمينيا كطرف في الصراع مقلق وغير صحيح. حيث أن جمهورية أرتساخ دائماً وقبل كل شيء هي طرف في الصراع أما جمهورية أرمينيا فتعتبر كأحد الأطراف الداعمة.”

ونذكّر أنّ مدير المخابرات الاميركية دانييل كووتس قد نشر تقريراً بعنوان “تقييم التهديد العالمي” تضمّن تقييماً لتهديدات الأمن القومي الأميركي في العام ٢٠١٨، تطرق فيه كووتسن للنزاع في ناكورني كاراباخ/ارتساخ الأرمنيّة وتحديات المنطقة. وجاء في التقرير: “إنّ التوتر القائم حول ناكورني كاراباخ/ ارتساخ الارمنية من الممكن أن يؤدي إلى نزاع عسكري واسع بين أرمينيا وأذربيجان، مما سيؤدي إلى مشاركة روسيا فيه لدعم حليفتها في المنطقة“.

 وأشار الخبير الأرمني الأميركي إلى وجود كلام عن وصول الأسلحة الروسية إلى أرمينيا في التقرير، لكن لا يوجد فيه أي تطرق عن وصول الأسلحة التركية والأميركية وبالتأكيد الروسية أيضاً إلى أذربيجان  كما شدد هوسيبيان قائلاً: ” الثغرة الأكبر في التقرير هي غياب حقيقة أنّ أذربيجان هي مزعزعة السلام في السنوات الأخيرة. وهذه الحقيقة يقبلها المسؤولون الأميركيون بشكل خاص خلال الحوارات غير الرسمية، بيد أنهم لا يتطرقون إلى هذه الحقيقة خلال الخطابات الرسمية ولا يتطرقون إلى السياسة العسكرية لأذربيجان.

  جاء في التقرير أيضاً أنّ روسيا تمارس ضغوطاً على قادة دول آسيا الوسطى بهدف تقليص تعميق العلاقات بينهم وبين واشنطن. ولسؤالٍ عمّا إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية تنوي جعل أرمينيا تحت حزام تأثيرها قال هوسيبيان: “إنّ الولايات المتحدة الأميركية تبنت مساراً واقعياً في القوقاز، بمعنى أنها مقتنعة أنه لا يمكن ان تعمل هناك على المدى القصير وتدخل في مواجهة مع روسيا. والولايات المتحدة الأميركية مقتنعة أنّ المصالح الروسية في القوقاز عميقة للغاية وخاصة، بحيث ما من داع للدخول في نزاع مباشر في المنطقة. لكن بالمقابل من الواضح أنّه تمّ اختيار المنافسة طويلة المدى والمنافسة الاجتماعية الثقافية المهلكة.”

شاهد أيضاً

أذربيجان تشن هجموم من الجزء الشمالي الشرقي من أرمينيا والجيش الأرميني يتصدى ويرد العدوان.

يريفان في 28 يوليو/أرمنبريس: قالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن الوحدات العسكرية الأذربيجانية التي هاجمت …

إلهام علييف يكرر أطروحته الزائفة بأن زانكيزور تنتمي لأذربيجان.

 مرة أخرى يتحدث إلهام علييف على التلفزيون الحكومي الأذربيجاني عن قصة قد تخيلها حيث كرر …