أعلنت المحامية وناشطة حقوق الإنسان إرين كيسكين أن محاميي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعون لضمان عزلها من عضوية نقابة المحامين في إسطنبول.
غردت كيسكين يوم الاربعاء على التويتر: ” محامو الرئيس تقدموا بطلب لعزلي من نقابة المحامين. لهذه الدرجة وصلت حرية التعبير.”
كيسكين ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان، وقد خدمت لسنوات في رابطة حقوق الإنسان، وأصبحت نائبا للرئيس وبحسب المنظمات الحقوقية فلقد تم إطلاق العديد من القضايا والتهم ضدهاو إدانتها، بدوافع سياسية بحتة.
في مقالتها “جميعنا مذنبون” التي نشرتها صحيفة The Armenian Weekly في ٢٠ تشرين الاول عام ٢٠٠٩ كتبت كيسكين: “برأيي، إنّ الوضع الوحيد الذي يمكن اعتباره طبيعيا هو قبول حقيقة الإبادة العرقية الأرمنية، والاعتذار للأمة الأرمنية” وعن كون الجميع مذنباً كتبت كيسكين: “لقد مضى ٩٤ عاماً ! جميعنا مذنبون، أولئك الذين يؤمنون بالاكاذيب، مذنبون.. أولئك الذين لا يشككون بالاكاذيب، مذنبون.. أولئك الذين يبقون صامتين على الرغم من عدم تصديقهم للاكاذيب، مذنبون.. هؤلاء بصمتهم يقبلون الاكاذيب، جميعنا مذنبون. ونحن مدينون بآلاف الملايين من الاعتذارات”.
تعرضت كيسكين للتهديدات والاعتداءات والمضايقات والاعتقالات من قبل السلطات التركية بسبب فضحها وتحدثها ضد الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في السجون التركية. وفي العام ٢٠٠٤، حصلت كيسكين على جائزة آخن المرموقة للسلام لجهودها الشجاعة وأنشطتها من أجل حقوق الإنسان. وفي جعبتها كتاب الفته بعنوان “الابادة العرقية الأرمنية، الأمس واليوم”.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.