ستيباناكيرد-اعلن نائب مدير منظمة رابطة الدول المستقلة فلاديميير يفسييف أنّ أذربيجان استخدمت خلال هجومها على المواقع الأرمنية في آرتساخ طائرات بدون طيّار محلية الصنع تشبه الطائرات التي تم استخدامها لقصف مواقع “حميميم” و “طرطوس” العسكريتين الروسيتين في سوريا.
فقد قامت القوات الآذرية برمي قنابل على المواقع الأرمنيّة في جمهورية ناكورني كاراباخ/آرتساخ الأرمنيّة بواسطة طائرة بدون طيّار. وبعد فترة نفّذت هجوماً آخر. وقد اعلن المكتب الصحفي لجيش الدفاع الآرتساخي أنّ القوات الآذرية استخدمت قنبلة مضغوطة في كأس زجاجي عوضاً عن الألغام. وفي كلا الهجومين لم تسجّل أية إصابات في الطرف الأرمني.

قال فلاديميير يسييف خلال لقاء أجراه مع الصحفيين: “لقد تمّ تجهيز الطائرات من دون طيّار بطلب من وكالات تركية خاصّة. واعتقد أنّ الوكالات التركية الخاصة ضالعة في الضربات التي حصلت على القواعد الروسيّة في سوريا حيث قاموا فيما بعد بنقل بنية و تقنية توجيه الضربات إلى أذربيجان. وهذا يثبت من كان يقف وراء توجيه الضربات إلى القواعد الروسيّة. وأضاف أنّ فاعليّة الطائرات بدون طيّار في جمهورية ناكورني كاراباخ/آرتساخ الأرمنيّة متدنية للغاية بسبب عدم وجود إمكانية لتوجيه الضربات بدقة تجاه الأهداف”.
وبحسب الخبير فإنّه هذا النوع من القصف ليس دقيقا في قصف الهدف،، وإنّ الغاية من هذا النوع من القصف هو التأثير النفسي فقط. وأضاف أنّ الوسيلة الأفضل لإبطال الطائرات بدون طيار من هذا النوع هي منظومة “بانتسير” الروسية. ويعتقد الخبير أنّه على يريفان أن تطلب من روسيا تأمين تلك المنظومة.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.