سبب الهدم المتواصل لمنطقة سور التاريخية في ديار بكر، من قبل الدولة التركية تم تدمير 72 في المائة من الأحياء القديمة التي كانت تعود في غالبها إلى الأرمن.
جاء هذا الاستنتاج من أعضاء جمعية الآثار في تركيا، في بحثهم الخاص. وأكدوا أن معظم المواقع الأثرية في سور قد هدمت ولا يزال وجود عدد من المباني التاريخية موضع شك.
وبالرغم من توقف الاشتباكات بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني والقوات الخاصة للجيش التركي في هذه المنطقة، لا تزال 5 أحياء كبيرة في سور مغلقة أمام الزوار. ويقول الخبراء أنه بعد أعمال الهدم، فإن الكثير من اللقى التاريخية ستكتشف تحت أنقاض المباني المدمرة.
وقد أصيب أكثر من 40 ألف مدني بجروح نتيجة العملية العسكرية في منطقة سور بسبب الاشتباكات الكردية التركية. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات القوات الخاصة التركية في سور بدأت في 6 سبتمبر 2015 وانتهت في 10 مارس 2016 وتم تدمير حوالي 29،000 منطقة في المدينة بسبب الكارثة.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.