قال مستشار الأمن القومى للولايات المتحدة الجنرال ماكماستر ان تركيا تعد مصدرا رئيسيا للتمويل يسهم فى انتشار الأيديولوجية المتطرفة، وفقا لما ذكره صوت أمريكا .
وقال ماكماستر :لقد تعلمت الكثير من “الجماعات الإسلامية” من الرئيس التركى رجب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية , إنه نموذج يعمل من خلال“ المجتمع المدني”، ثم قطاع التعليم، فالشرطة والقضاء، ثم الجيش لتعزيز السلطة في أيدي حزب معين، وهذا شيء لا نحبذه ويساهم للأسف في انحراف تركيا بعيدا عن الغرب “وأضاف “اننا نشهد مشاركة كبيرة من تركيا من كل مكان من غرب افريقيا الى جنوب شرق آسيا, وان منطقة البلقان تثير قلقا بالغا”.
وتوقف ماكماستر قليلا حول اتهام انفره بتمويل مجموعات ارهابية حقيقية ثم أعرب عن قلقه من أن تركيا تسير على خطى المملكة العربية السعودية في السبعينيات، أو قطر حاليا بخصوص تمويل المجموعات التي تساعد على تهيئة الظروف التي تسمح للإرهاب أن يزدهر.
وقال “لم نولي اهتماما كافيا لكيفية تقدم الأيديولوجيات المتطرفة على نطاق واسع عن طريق المدارس، وما يسمى الجمعيات الخيرية “.
وقال المدير التنفيذي لوكالة انكا ارام هامباريان أن “نظام اردوغان نفسه الذي يتهمه البيت الأبيض حقا برعاية أعمال عنف متطرفة اليوم استخدم حق النقض (الفيتو) الأميركي على ذكرى أميركية صادقة للإبادة الجماعية للأرمن والمسيحيين في تركيا منذ قرن”. وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمينية الأمريكية: “لقد حان الوقت لأمريكا أن ترفض أخيرا حكم البلطجية في تركيا، وأن تضع حدا لإنكار أنقرة، وأن تتغلب على عرقلة أردوغان المستمرة للعدالة بخصوص هذه الجريمة التي لا تزال بلا عقاب”.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.