“أولئك الذين أحرقوا المقدسات، سوف يحرقون الإنسان أيضا”. هذه هي كلمة الحاخام آرثر شنايدر لبدء النقاش حول مصادرة المقدسات.
في إطار المؤتمر الدولي للحرية الدينية في واشنطن قام المدير التنفيذي للمركز الأرمني للعدالة وحقوق الإنسان كيت ناهابيديان بعرض تاريخ الممتلكات المصادرة للأرمن واليونانيين والآشوريين في تركيا أثناء الإبادة العرقية للأرمن، بحسب “صوت أمريكا”.
ووفقا لناهابيديان، فإن الإبادة العرقية للأرمن كانت فريدة من نوعها بهذا المعنى، فالممتلكات صودرت ولأول مرة في إطار قوانين الدولة المعتمدة خصيصا. “تدمير المجتمع، حرمان الناس من ممتلكاتهم، فقد أضعفوا وصادروا مقدساتهم، مما حرمهم من فرصة العودة “.
كلمات ناهابيديان، تحمل معان على أن يبقى النضال مستمرا من أجل إعادة هذه الممتلكات، أو على الأقل تجميد جميع الإجراءات بحقها .
وبحسب المطران فيكين هايكازيان، رئيس المجلس الوطني للكنائس:”بالمناسبة, حتى وقوع الإبادة العرقية للأرمن كان مطار انجرليك التركي يقع ضمن الممتلكات الأرمنية,وقد قدمتها تركيا للولايات المتحدة“، واضاف “لم نكن ابدآ مجرد اقليه في هذا البلد. نحن شعب أصلي من القسطنطينية وآسيا الصغرى والأناضول “.
ويذكر المطران هيكازيان أن ما يزيد على 2600 كنيسة وديراً أرمينياُ كانت تعمل في الأناضول (أرمينيا الغربية – مجموعة أكونك) حتى الإبادة العرقية, اليوم فقط كنيسة جزيرة آختمار تعمل، وذلك ليوم واحد فقط في السنة. وأضاف “على مدى السنوات العشر الماضية حاولنا الاتصال بالسلطات التركية من خلال محامين ولكن بدون جدوى“.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.