القضية قضية الشعب الأرمني
تم قصف حي الميدان بالقذائف و الصواريخ كُتب عليها 《طلعت باشا》و 《انفر باشا》
يريفان، في ٢٣ ايلول ٢٠١٧. نقلا عن وكالة ارمنبريس الاخبارية.
خلال سنوات الحرب في سوريا قامت تركيا بحل عدد من المسائل بطرق اجرامية
قال العضو في البرلمان السوري جيراير رائيسيان خلال مؤتمر صحفي دُعي اليه في صالة ارمنبريس بعرض بعض الوقائع التي يؤمن انها لم تحدث بمحض الصدفة.
قال رائيسيان: كانت مدينة حلب تُعتبر مدينة صناعية كُبرى في المنطقة و عندما حدث الهجوم على المدينة قدمت شاحنات بأوامر تركية في بادئ الامر و نقلت معدات المصانع الى تركيا مما قامت السلطات السورية بوصف تركيا بلصّة الصناعة السورية. واضاف رائيسيان انه حدثت سرقات فظيعة و كبيرة و لكنه يؤمن انه سيتم تعويض تلك السرقات باحضار معدات جديدة للمعامل. و بالاضافة الى كل ذلك و ايضا بتوصيات تركية تم اتلاف و سرقة قيم ثقافية. و قال رائيسيان: كان هنالك في حلب مركز للمخطوطات الاسلامية يحتوي على كمٍّ هائل من المخطوطات التي تعود للحقبة العثمانية و دائما ما كانت تركيا تنوي معرفة محتويات المركز. و خلال سنوات الحرب قَدِمَ المسلحون واحتلوا المبنى بمساعدة عملاء تركيا وبدون الحاق اي اذى ولا لصحيفة واحدة من المخطوطات قاموا بنقلها الى تركيا. و اضاف رائيسيان انه لا يعتقد ان تفجير المراكز الثقافية التاريخية حدث بمحض الصدفة قائلاً: كانت حلب تحوي اكثر الاماكن اثارة في الشرق الاوسط و هي السوق المغلقة. و في كل عام كان السياح يقطعون آلاف الكيلومترات لزيارة ذلك السوق و كان السوق المنافس للسوق الحلبي هو سوق اسطنبول بيد ان اختيار اليونسكو وقع على سوق حلب لقيمتها الاكبر و الارفع. فتمت مهاجمة السوق و كان هدفا من البداية و انه اليوم منهار بالكامل و تم حرقه.. و سأل رائيسيان: هل تعتقدون ان كل هذا مجرد صدفة؟ بالتأكيد لا… و عن الاحياء السكنية ذات الاغلبية الارمنية قال رائيسيان: انه تم قصف حي الميدان بالقذائف و الصواريخ كُتب عليها 《طلعت باشا》و 《انفر باشا》و اعتقد انه لا حاجة لاعطاء تفسيرات اكثر عن هذا الموضوع. و في النهاية قال رائيسيان انه قبل بداية الحرب بستة اشهر حينما كان السلام يعمّ المنطقة ارسلت رئاسة الحكومة التركية حينئذ رسائل لمسؤولي الولايات الحدودية طالبة منهم تجهيز مساحات لوضع خيم لايواء النازحين.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.