كشف تحقيق أجراه “مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى”، عن ضلوع المخابرات الأذربيجانية بدعم “جبهة النصرة” في سورية، بالتنسيق مع تركيا.
وقال المركز أنه وصل إلى مراسلات سرية تكشف عن نشاط لعناصر مهمين في المخابرات الأذربيجانية داخل سورية، بينهم ضابط ومنسق القوات الخاصة الأذرية “حسين أزيري”.
ووفقاً للمركز فإن “أزيري” يشغل منصب المسؤول المالي والإداري عن لواء “المهاجرين والأنصار” في سورية، والتابع لـ “جبهة النصرة” التي تطلق على نفسها اسم “هيئة تحرير الشام”، كما يعتبر “أزيري” الشخص المسؤول عن تدفق الأموال وتنظيم حملات التمويل الجماعي تحت عنوان “المساعدات الإنسانية” القادمة من تركيا، فيما يتم توظيف تلك المبالغ في حقيقة الأمر لدعم وتسليح “جبهة النصرة” في إدلب.
ويلعب “أزيري”، بحسب المركز، دوراً رئيسياً في تمويل المسلحين الناطقين بالروسية ضمن صفوف “النصرة”، حيث كان ينسّق لدخولهم إلى الأراضي السورية، والالتحاق بـ “النصرة”، بالتواطؤ مع السلطات التركية.
الحديث عن التورط الأذري في الأزمة السورية، يأتي بعد أن أظهرت المعارك الأخيرة بين “أذربيجان” و”أرمينيا” في إقليم “قره باغ”، دعم تركيا اللا محدود للسلطات الأذرية، وارتهان الأخيرة للقرارات الصادرة من “أنقرة”، بينما دفعت تركيا في المقابل، بمجموعات من مسلحي الفصائل السورية الموالية لها نحو “قره باغ”، للمشاركة في المعارك إلى جانب القوات الأذربيجانية آنذاك.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.