أخبار عاجلة
الرئيسية / المراجع / المراجع العربية / “القضية الأرمنية في الدولة العثمانية ( 1887 -1923 )”-محمد رفعت الإمام

“القضية الأرمنية في الدولة العثمانية ( 1887 -1923 )”-محمد رفعت الإمام

القضية الأرمنية في الدولة العثمانية ( 1887 -1923 ).

عرض : عطا درغام
في سلسلة دراساته عن الأرمن ، كتب الدكتور محمد رفعت الإمام كتابه ( القضية الأرمنية في الدولة العثمانية ( 1887 -1923 ) .
ويشير الكاتب في مقدمة كتابه ، أن تاريخ الشعب الأرمني محوط بضبابية كثيفة مخيفة علي المشهد المعرفي المصري، وربما العربي ، لاسيما أم قضاياه الكبري ألا وهي : الإبادة العرقية التي اقترفتها السلطات الحكومية العثمانية في أطوارها الحميدية والاتحادية والكمالية ضد الجنس الأرمني في الدولة العثمانية بغية تحقيق تناغم رفيع المستوي في التركيبة الإثنية للبناء الطوراني وقوامه : قومية واحدة وجنس واحد .
لكن اصطدم هذا المشروع بعناصر غير تركية في الدولة العثمانية ، لا سيما الأرمن الذين يشكلون عقبة عرقية – دينية سياسية – فكرية – اقتصادية – اجتماعية في وجه المشروع الطوراني .
ويشير الكاتب إلي بداية اهتمامه بالدراسة الأرمنية منذ صدور كتابه الأول عن الأرمن في القرن التاسع عشر ، مرورا بدراسته عن الأرمن في مصر ( 1896 -1961 ).
ويرجع سبب اختيار سني الدراسة بين عامي 1878 – 1923 إلي أن سنة البدء تمثل نقطة تحول في القضية الأرمنية من سمتها المحلية العثمانية إلي طبيعتها الدولية بموجب المادة “61” من معاهدة برلين ، أما سنة الختام فقد سجلت وفاة القضية الأرمنية رسميا في معاهدة لوزان .
ويذكر الكاتب الصعوبات التي اعترضت الدراسة ، ومنها الطبيعة التعقيدية المتداخلة والمتشابكة لبنائية القضية الأرمنية وحيثياتها وملابساتها ، كما أن المرجعيات المتباينة تتعامل مع منظومة هذه القضية من منطلق ثابتين جد متنافضين : أولهما رفضي تبريري عثماني – تركي ، وثانيهما إثباتي تقريري أرمني .
ويشير الكاتب إلي تعدد مصادر الدراسة في لغاتها العربية والمعربة والإنجليزية والأرمنية ، وتنوعت أشكالها بين الوثائق والدراسات والبحوث المختلفة ، وذلك لصياغة البنية البحثية وتركيب الصورة الحديثة وتحليلها علي النحو الذي خرجت به الدراسة.

شاهد أيضاً

15 رواية خاطئة تروج لها وسائل الإعلام السائدة في حرب أرتساخ.

عندما تحدد القوة الجيوسياسية والحكم الخبيث والقوة العسكرية والثروة النفطية النظام السياسي ، فإن كونك …

كابوس تركيا:مناهج جديدة في الأوساط التركية “العلمية” ومقترحات سخيفة حول معاهدة سيفر.

بقلم ملينه أنوميان على الرغم من الادعاءات التركية بأن معاهدة سيفر باطلة ولم تتم أبدا، …