العضو في البرلمان الأوروبي أندرولاكيس يرد على السفير الأذربايجاني في أثينا.

كتب بول أنطونوبولوس

انتقد عضو البرلمان الأوروبي نيكوس أندرولاكيس بشدة “الحديقة البربرية” في العاصمة الأذربيجانية باكو لعرضها خوذ “تذكارية” لجنود أرمن استشهدوا في حرب السنوات الماضية في ناغورنو كاراباخ.

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي ، استنكر عضو البرلمان الأوروبي ، نيكوس أندرولاكيس ، رئيس البلاد وشدد على أنه “يهين ذكرى الجنود الأرمن” من خلال إنشاء تلك الحديقة “البربرية”.

وأضاف “لا يمكن للمنظمات الدولية أن تلتزم بالصمت تجاه ممارسات القرون الوسطى التي تُخزي بالإنسانية”.

حيث افتتح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الحديقة يوم الاثنين.

هاجم السفير الأذربيجاني في أثينا ، أنار حسينوف ، عضو البرلمان الأوروبي بسبب موقفه المبدئي ، قائلاً إن “أسباب موقف السيد أندرولاكيس المتحيزة تجاه أذربيجان معروفة منذ فترة طويلة”وأضاف أن “عضو البرلمان الأوروبي ذكر خوذ ودمى الجنود الأرمن القتلى ، لكنه نسي للأسف مقتل 20 ألف جندي أذربيجاني خلال الحربين ومليون لاجئ ومشرد داخليًا”. 

من جانبه ، ينسى حسينوف أن آرتساخ كانت جزءًا لا يتجزأ من قلب الوطن الأرميني منذ 2500 عام ، اي قبل 1500 عام من وصول أوائل الغزاة البرابرة الاتراك إلى المنطقة من آسيا الوسطى.

كان رد أندرولاكيس فوريًا. “أنا لا أفهم حقًا معنى ما كتبه السفير.  من هو المغرض، المشارك في التوقيع؟ ، قبل أشهر قليلة من الحرب على تعديل الصيف الماضي. عندما دعا هو وزملاؤه الآخرون إلى حل سلمي للنزاع في ناغورنو كاراباخ ، على أساس مبادئ وحدة الأراضي ، ونبذ العنف ، والمساواة في الحقوق وتقرير المصير.

“لقد كان منزعجًا ،في إدانة عملٍ بربريٍ ضد القيم التي يمثلها البرلمان الأوروبي والتي تم دعسها بوحشية من قبل حديقة تذكارات الحرب التي افتتحت في باكو.

عدم احترام ذكرى الموتى عمل مقيت ويهين الإنسانية من قبل أي حكومة في أي جزء من العالم”.