تركيا أبلغت الولايات المتحدة عن تحفظاتها على الإبادة الجماعية للأرمن بأربع نقاط.

بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “صباح” التركية ، والتي تعتبر لسان حال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، فإن أنقرة تقوم بدبلوماسية سرية مع الولايات المتحدة غداة 24 نيسان لأنها تخشى الإشارات الواردة من واشنطن.

 في تركيا تنتشر شائعات مفادها أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يستخدم مصطلح “الإبادة الجماعية للأرمن” في 24 نيسان الجاري.

وبحسب الموقع التركي ،فقد التقى المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كولين الأسبوع الماضي بالمستشار الأمني ​​للرئيس الأمريكي جاك سوليفان وعرض تحفظات تركيا الأربعة على موضوع الإبادة الجماعية للأرمن.

وبحسب كولين ،فإنه :

أولا :لا يوجد أساس قانوني لوصف الحادث بأنه إبادة جماعية ، الأمر الذي يتطلب قرارًا من المحكمة ، كما في حالة رواندا وسريبرينيتشا.

ثانيا: قام سوليفان بالتذكير بأن مصطلح “الإبادة الجماعية” قد صيغ عام 1948.

ثالثا: شدد المتحدث باسم أردوغان ، في معرض تقديمه لقلق تركي آخر ، على أن استخدام بايدن لكلمة “إبادة جماعية” سيخلق مشاكل في العلاقات الأمريكية التركية.

وبحسب الموقع ، فقد صرح كولين بأنه يتم إنشاء نظام جديد في القوقاز ، ناقلا الرسالة التالية: “نقول بأنه  علينا تطبيع العلاقات مع ارمينيا. إذا اتخذوا (الأرمن) الخطوة الصحيحة ، سترون بأننا حتى سنفتح البوابات. “في وقت كهذا ، إذا استخدمت كلمة “إبادة جماعية” ، فهذا يعني أنك تخرب العملية برمتها في القوقاز.”

 أجل كبح الولايات المتحدة ، تتشبث تركيا بفقاعات الأمل الأخير.