وزير الدفاع التركي تحدث عن الإبادة الجماعية للأرمن.

خلال مؤتمر صحفي ، أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى دعوة أعضاء مجلس الشيوخ للرئيس الأمريكي جو بايدن للاعتراف رسميًا بالإبادة الجماعية للأرمن.

 بأنه “عندما يأتي آذار ونيسان، فإن هذه القضية مطروحة على جدول الأعمال.يجب أن يكون مفهوما جيدا أنه لا رأي بدون معلومات.ومن يعبر عن رأي ويدفع بمزاعم يجب أن يكون على علم بالمسألة أولا”.

وكرر نفس الأفكار التي أعربت عنها السلطات التركية بانتظام ، فقال إنهم تحدثوا وناقشوا  هذه القضية عدة مرات ، وسوف يستمرون في ذلك.

وزعم أكار بأنه “هناك معلومات مكتوبة في الأرشيف الوطني الأمريكي” ، ودعا “جميع المثقفين ، بمن فيهم السياسيون الأمريكيون ، وكذلك أعضاء وسائل الإعلام ، إلى تحمل عناء دراسة الأرشيف.” مضيفا :“في عام 1919 بأمر من الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون ، وصل الجنرال الأمريكي جيمس هاربورد إلى تركيا مع وفد مكون من 50 عضوا من العسكريين والمدنيين لمدة 58 يوما. “نتيجة لذلك ، يذكر التقرير أنه لم تكن هناك إبادة جماعية هنا ، وأن كلا الجانبين (الأتراك والأرمن) كانا في حزن كبير”.

ونصح الوزير التركي المهتمين بالموضوع بدراسة الأرشيف الأمريكي.

يحتاج الأمريكيون بشكل خاص إلى رؤية هذا. “في جوهر هذا التقرير ، يمكن للمرء أن يرى بوضوح أن الأتراك والأرمن عاشوا معًا في سلام لمدة 500 عام حتى ذلك اليوم ، وإذا لم يكن هناك تأثير خارجي ، لكان بإمكانهم العيش لمدة 500 عام”.

تجدر الإشارة إلى أن 37 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي انضموا إلى خطاب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مينينديز ، الذي دعا الرئيس جو بايدن إلى العودة إلى الكونجرس والاعتراف الكامل والرسمي بالإبادة الجماعية للأرمن.

في الرسالة ، ذكّر مينينديز بايدن بأنه اعترف سابقًا بالإبادة الجماعية للأرمن ، بما في ذلك الحملة الانتخابية لعام 2020. وجاء في الرسالة “نحثكم على أن تفعلوا الشيء نفسه في الرئاسة ، للتوضيح بأن حكومة الولايات المتحدة تعترف بهذه الحقيقة المروعة”.